عرب سيد للمحترفين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


عرب سيد للمحترفين اكثر من مجرد منتدى
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
Share

المواضيع الأخيرة
» UnHackMe 7.71 Build 471
حكاية شهيد من شهداء الثورة Emptyالخميس مارس 05, 2015 6:33 am من طرف el-sanafawy

» Media Player Codec Pack 4.3.6
حكاية شهيد من شهداء الثورة Emptyالخميس مارس 05, 2015 6:30 am من طرف el-sanafawy

» Viber Desktop Free Calls & Messages 5.0.1.42
حكاية شهيد من شهداء الثورة Emptyالخميس مارس 05, 2015 6:24 am من طرف el-sanafawy

» فيلم الأكشن والتشويق الرائـع I Come with the Rain 2008 مترجم بمساحة 218 ميجا ! وبتحميل مباشر على 23 سيرفر
حكاية شهيد من شهداء الثورة Emptyالإثنين نوفمبر 24, 2014 6:33 am من طرف raouf habib

» I BLURAY I فيلم الرعب والإثاره المنتظر As Above, So Below 2014
حكاية شهيد من شهداء الثورة Emptyالسبت نوفمبر 22, 2014 5:28 am من طرف el-sanafawy

» فيلم الرعب والإثارة الرهيب The Darkening 2014 مترجم
حكاية شهيد من شهداء الثورة Emptyالسبت نوفمبر 22, 2014 5:25 am من طرف el-sanafawy

»  AVG 2015 15.0.5577 Final
حكاية شهيد من شهداء الثورة Emptyالسبت نوفمبر 22, 2014 2:31 am من طرف el-sanafawy

»  WinRAR 5.20 Beta 4
حكاية شهيد من شهداء الثورة Emptyالسبت نوفمبر 22, 2014 2:27 am من طرف el-sanafawy

»  Adobe Photoshop Lightroom 5.7 Final
حكاية شهيد من شهداء الثورة Emptyالسبت نوفمبر 22, 2014 2:25 am من طرف el-sanafawy

حكاية شهيد من شهداء الثورة Fb110
أنت غير مسجل فى منتديات عرب سيد للمحترفين . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا

 

 حكاية شهيد من شهداء الثورة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
el-sanafawy
المدير العام
المدير العام
el-sanafawy


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 1274
تاريخ التسجيل : 08/01/2011
العمر : 31
مكان السكن مكان السكن : egypt
المزاج المزاج : بحب الناس الرايقة

حكاية شهيد من شهداء الثورة Empty
مُساهمةموضوع: حكاية شهيد من شهداء الثورة   حكاية شهيد من شهداء الثورة Emptyالجمعة فبراير 11, 2011 1:50 am

أحمد بسيوني .. حاول تصوير قناص الشرطة فأرداه شهيدا

حكاية شهيد من شهداء الثورة Cd17


" بلاش تروح المظاهرات النهاردة، إنت رحت الأيام الثلاثة اللي فاتت، خليك معانا النهاردة الأولاد عايزين يلعبوا معاك".
. " بابا خدنى معاك المظاهرة عايز أعمل زى ما أنت بتعمل"..
كانت هذه العبارات آخر ما دار بين أحمد بسيوني أحد شهداء جمعة الغضب
وزوجته وابنه الصغير قبل أن يودعهم عقب صلاة الجمعة 28 يناير، ليخرج من
منزله بكورنيش روض الفرج قائلا لهم:"آدم خذ بالك من ماما وأختك سلمى..
بكره هاتكبر وتعمل أحسن من اللي أنا بعمله".
لم تكن زوجة أحمد وحدها التي تستشعر الخطر المحدق بزوجها من جراء تظاهره،
فبعد أن أنهى حديثه معها التي حثته فيه بضرورة الابتعاد عن الشرطة أثناء
قيامه بالتصوير، انصرف ذاهبا إلى بيت أبيه ليصافح والده وأمه ويوصيهم على
زوجته وأبنائه ليجد أمه تحثه بدورها على عدم الذهاب قائلة: " أحمد خليك
قاعد معانا وبلاش تخرج النهاردة" فيقول لها: "لا تخافي يا أمي هاجيلك سليم
إن شاء الله، المهم ادعي لنا ربنا يوفقنا، لو أنا مكتوب لي حاجة هاشوفها،
وإن شاء الله ربنا مش هايضيع مجهود الشباب اللي بيتظاهروا بشكل محترم
علشان بلدنا ترجع زى الأول وتكون أحسن بلد في الدنيا".
أنقذ حياتهم.. من ينقذه؟
ينتهي الحديث ويخرج أحمد حاملا الكاميرا الخاصة به متوجها نحو ميدان
التحرير، يصل هناك الساعة الثانية ظهرا ويرى مالم يكن يتوقعه.. كم هائل من
القنابل المسيلة للدموع تقوم الشرطة بإلقائها على المتظاهرين، ورصاص
مطاطي هنا وهناك، حالة من الكر والفر من الجانبين، يقوم هو بتصوير كل ذلك
في أماكن متميزة جدا بالميدان وشوارع طلعت حرب ومحمد محمود وقصر العيني
وعند المجمع ومسجد عمر مكرم و امتداد شارع التحرير المتجه لميدان الفلكي.
صور أحمد بكاميرته كل ما حدث.. ساعده المتظاهرون.. تعالت صيحات الاستحسان
من حوله الله "ينور عليك يا استاذ".. وهو يقول " أنا شايف من بعيد ضابط
هايضرب نار.. ابعدوا.. تعالوا هنا.. روحوا هناك".. عدسة الزووم في
الكاميرا كانت توضح له ما يخططه رجال الشرطة، ثم يقوم هو بتحذير الشباب،
وفي إحدى المرات يجري أحمد مسرعا نحو أحد المتظاهرين، يدفعه على الأرض قبل
أن تصيبه نيران الشرطة، فيقوم المتظاهر ليحتضن أحمد قائلا له: " ربنا
يخليك، أنقذت حياتي، انت شفت الرصاصة إزاى؟".. فيرد أحمد:" زووم الكاميرا
كشف لي تصويب الضابط عليك من بعيد"..
يتكرر الموقف مرات ومرات.. ويتحول أحمد إلى كشاف ومنظار للمتظاهرين، عين
صائبة وكاميرا دقيقة، وتستمر المواجهات على أشدها حتى ساعات الغروب مع
قدوم مئات الآلاف من المتظاهرين من الجيزة عبر جسر قصر النيل، ومثلهم من
مناطق شبرا ووسط البلد، وتكثف الشرطة من نيرانها على المتظاهرين، يسقط
عشرات الشهداء و مئات الجرحى، وقبل أن تنسحب الشرطة من الميدان يسقط أحد
المتظاهرين قتيلا بجوار أحمد برصاص قناصة الشرطة، ويكشف أحمد مكان القناص
فيجده رابضا فوق مجمع التحرير فيقوم بتصويره، و قبل أن يلتفت يقوم القناص
بتصويب رصاصة الغدر على أحمد.. ويسقط الشهيد على الأرض ليستمر الغدر من
الشرطة وتقوم عربة أمن مركزى بالمرور فوق جسده لتدهسه في منظر أبكى جميع
المتظاهرين، وقبل أن يفيق الجميع من الصدمة تفر العربة هاربة من قلب
الميدان ومعها قوات الشرطة.. ليسجل التاريخ أسوأ المواقف لجهاز الأمن منذ
نشأته، ولينزل الجيش بدلا منها لحماية المتظاهرين وجموع الشعب .
4أيام للعثور على الجثمان
فى هذه اللحظات يدق قلب والدة أحمد بشدة وكذلك زوجته التي بدأت تنظر من
شرفة المنزل لعل زوجها يأتي، ولكن شيئا ما بداخلها يؤكد لها أن زوجها لن
تراه ثانية، يبكي جميع من في البيت ويفشل باسم شقيق أحمد في العثور عليه
بسبب توقف شبكات المحمول بأوامر الداخلية، ويقوم الجيش بتطبيق حظر التجول،
ويسمع الأهل دوى الرصاص هنا وهناك، وتكشف الفضائيات عن سقوط عدد من
المتظاهرين بين قتلى و جرحى، وتمر أطول وأصعب ليلة على أسرة أحمد، و يسأل
آدم ابنه " 6 سنوات " كل فترة والدته وجده قائلا : بابا فين هاييجى امتى،
ثم تبحث أخته سلمى التى لم تكمل عامها الأول عن أبيها بين وجوه الحاضرين.
ويأتى الصباح حاملا الخبر الموعود.. " البقاء لله يا حاج ابنك استشهد أمس
برصاص الشرطة وجثته الآن في المستشفى" ، حينها ينخرط الجميع في بكاء شديد
رجالا ونساء وتسقط الأم و الزوجة مغشيا عليهما، فأحمد لم يكن شخصا عاديا
بحسب وصفهما له فهو يتمتع بكاريزما عالية، فنان صاحب ذوق عال بحكم عمله
مدرسا بكلية التربية الفنية بجامعة حلوان، خلق إنساني متحضر مع الجميع،
بارا بوالديه، عاشقا لزوجته و أبنائه .
يذهب باسم ووالده وعادل شقيق زوجة الشهيد لمستشفى الهلال للبحث عن جثة
أحمد، ويفشلوا في العثور عليه، ثم يذهبون إلى مستشفى قصر العينى لكنهم لم
يجدوه هناك أيضا، ويظل البحث جاريا لمدة أربعة أيام متواصلة، وفي يوم
الأربعاء 2 فبراير يتم العثور على جثمان الشهيد في مستشفى أم المصريين
بالجيزة .
الوفد في سرادق العزاء

" محرر الوفد " ذهب لسرادق العزاء وقد امتلأ عن آخره بأحباب الشهيد
وجيرانه و أصدقائه وزملائه وأساتذته وطلابه أيضا، التقى بالأب المكلوم
الذي قال: "الحمدلله ان ابني استشهد وأصبحت أبو الشهيد، وان شاء الله ربنا
سيجازينا خيرا عنه".
لم يستطع الأب الالتزام برباطة جأشه أكثر من لحظات لتنهمر الدموع من عينيه
مرددا: ليه الشرطة تعمل كده؟ .. ربنا ينتقم من اللي أطلق النار على ابنى
ومن أعطاه الأوامر لضرب المتظاهرين، حسبنا الله و نعم الوكيل".. " أحمد
كان ابنى الكبير وكان حنين علينا أنا وأمه واخواته، وكان بيحب بلده جدا
ونفسه يشوف مصر دولة كبيرة، لكن القدر لم يمهله لرؤية حلمه يتحقق، وان شاء
الله ابنه يحقق اللي أبوه كان بيحلم به".. ويواصل الأب بكاءه.. ليردد
المعزون الصبر يا أبو الشهيد .. الصبر ياأبو البطل.
أما باسم فيقول: أخى أحمد كان مرهف الحس جدا، ومن المؤسسين لثورة الشباب
على الفيس بوك، وكان يحث الطلبة وأعضاء هيئة التدريس على الاشتراك في هذه
الثورة و التعبير بشكل سلمى عن مطالب الشعب.
وتضيف أسماء عزوز –واحدة من طالباته-: د.أحمد كان متواضعا جدا ،بشهادة
جميع طلابه، دائما ما يقول لنا " زي أنا ما بعلمكم انتم كمان
بتعلموني"..اعتاد على تبسيط المعلومات لنا وكان يتعامل مع كل منا من خلال
مفهوم الطالب وليس الأستاذ، وكان مهتما بمشاركة الطلاب في ورش العمل التي
أقامها على نفقته الخاصة، علمنا الشجاعة والمواجهة وأن الخطأ هو السبيل
لتعلم الصواب.
ملاحقة القتلة قضائيا
يقول عادل شقيق زوجته: أختى تعمل مدرسة وحالتها صعبة للغاية، لم تصدق حتى
الآن أن زوجها استشهد، ربنا يصبرها ويعطيها القوة والصحة لتربية ولديها
آدم وسلمى.
ويضيف: قمنا بدفنه في مقابر أسرته ببسيون بالغربية رغم أنه من مواليد
الإسماعيلية عام 1978 ، وكانت جنازته مهيبة سار فيها المئات من أهل
الغربية وكذلك روض الفرج مودعين فيها أحمد نحو مثواه الأخير .
ويتابع: كان محددا لأحمد مناقشة الدكتوراه خلال أشهر قليلة في فن الفيديو
الذي يعشقه منذ الصغر، وكان آخر لقاء معه يوم الخميس 27 يناير، سهرنا مع
بعض حتى الرابعة فجرا، وكان كعادته يتقد بالحماس وكان يتوقع بأن الأيام
القادمة ستشهد تغييرا لم يحدث منذ سنوات طويلة، وبالفعل حدث ما توقعه أحمد
من تغيير على الساحة السياسية، ولكن حدث ما لم نتوقعه نحن أسرته والمحبين
له وهو اغتياله برصاص الغدر.
ويؤكد عادل أنهم سيقومون خلال الأيام القادمة برفع دعوى قضائية ضد وزير
الداخلية لأخذ حق أحمد وأبنائه، لأن الشيء الوحيد الذي سيشفي غليل والديه
وزوجته وأولاده هو رؤية المجرمين وحبل المشنقة ملفوف حول أعناقهم.


رحم الله شهدائنا الابرار الذين ضحوا بارواحهم من اجل حريتنا

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://arabseed4prof.yoo7.com
 
حكاية شهيد من شهداء الثورة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» غريبة حكاية الأكونت منا !
» بديات الثورة الجزائرية 2011
» انا لله وانا اليه راجعون.......واجب عزاء الي شهداء مصر
» بكاء وائل غنيم علي شهداء ثورة 25 يناير
» اغنية اولتراس وايت نايتس - حكاية ثورة CD Q 320 Kbps من الالبوم القادم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عرب سيد للمحترفين :: المنتديات العامة :: المنتدى العام-
انتقل الى: