حبيبتى من تكون ؟
انا : أجمل فتيات الكون
بعدها يجعل منك مجنون
وتعيش بين اهات وظنون
ولا أجد فيك غير الحزن والهموم
قلبى : أهى عبله أم ليه قيس المجنون
انا : لا هى هذة ولا هى تلك
قلبى : صفها لى أرجوك
انا: عيناها
أجمل ما رأت عين أنسان
بداخلها كل ما خلق من حنان
النظرة منها تكفى اى عاشق ولهان
شعرها
شعرها منسدل على ظهرها
كما تكسو الخضرة أجمل بستان
فمها
فمها رسم على هيئه عنقود
تحرسه نبزتين الخدود
صوتها
صوتها بلبل رنام
عندليب أسود يشعرنى بالامان
همسات ليل ونسيم بحر حنان
زقزقه عصافير الكمان
أنشوده تملأ الوجدان
قلبى : أكمل من فضلك أرجوك
أنا : لقد عجز لسانى عن الكلام
وانحنى شعرى من الهوان
ولكن
مشيتها كلغزلان
ضحكتها تسكر اى أنسان
تفضى بهجتها على اى مكان
أتسألنى من تكون؟
وحبيبتك أجمل فتيات الكون
قلبى : نعم
أجمل فتيات الكون
حبيبتى قد تكونى الفتاة التى ولدت من أجلى فلا تهربى منى
حبيبـــتى
جلست أفكر أتأمل القمر لان لا وجود لك بين كل ما عرف البشر
فأنتي يا ملهمتي من شغل الخاطر ومن أجلك أمسكت القلم
سطرت الأوراق والكراس بحبر ممزوج من شتى الألوان
ظلم وفقر وكره وحقد..حب وأمل وحنان
جعلتنني اكتب الشعر والغزل برغم لجهلي للقافية والنثر
اكتب واعبر لك عن حالي في سطور
أفكر كيف سوف أقابلك في الغد المنظور
فانا جد خجول في مثل هكذا أمور أنا في أمري حائر
لكن خجلي يهون أمام حبي الكبير
أنا لست لنفسي شاكر أو لمشاعري كذوب
أنا لست شكسبير اروي قصص ومسرحيات نهايتها الاحتضار
انا لست رميو ولا اعهدك انك جوليت
ولست مجرد للكلام كاتب عندها أكون مجرد شاعر معتوه
أنا فارس عربي مل الجلوس والانتظار
علي عتبة الأيام وبقايا العمر المنهوب المسروق
أنا كمن لقبره حافر وللأوراق إثبات هويته مبعثر وعابث
أنا من اجل عيونك ثائر احبك لنفسي فانا في حبك دكتاتور
لا يعترف بقانون ودستور يا ورد لا يفوح إلا بأروع العطور
يا شهرزاد التي سمعت عنها فقط في الخرافات و الأساطير
يا سند ريلا جل ما أتمني أن أكون لها أمير
يا منارة لقلبي يدونك أصبح في حكم الضرير
أنتي تلك الشمعة التي إضاءة الظلام بشعاع من النور
انتظريني في الغد فلقد اتخذت قرار
إن أعطيك قلبي ليبقي لك جار
وروحي ودمي ليسقي جنان زهرك الفواح
يبدوا إن كلمة( أنا )بالغت فيها كثير
جاء دورك في التعبير
يا زهرة المدائن عبر كل ألازمان والعصور
الكلام ده انا بهدية لشخصية معينة عارفة نفسها
وبهدية لكل اعضاء الجروب ويا رب تنول اعجابكم
مكان السكن
المزاج