اشتباكات بين قوات الأمن المصرية ومحتجين في وسط القاهرة
كاتب الموضوع
رسالة
el-sanafawy المدير العام
الجنس : عدد المساهمات : 1274تاريخ التسجيل : 08/01/2011العمر : 32 مكان السكن : egypt المزاج : بحب الناس الرايقة
موضوع: اشتباكات بين قوات الأمن المصرية ومحتجين في وسط القاهرة الأربعاء فبراير 02, 2011 5:14 am
اشتباكات بين قوات الأمن المصرية ومحتجين في وسط القاهرة
القاهرة 26 يناير كانون الثاني (رويترز) - قال شهود عيان إن قوات الأمن ضربت محتجين بالهراوات اليوم الأربعاء أمام مبنى نقابة الصحفيين بوسط القاهرة بعد يوم من احتجاج واسع - سماه نشطاء الإنترنت "يوم الغضب" - سقط خلاله أربعة قتلى وأصيب مئات آخرون.
كما افاد شاهد عيان أن آلاف المصريين احتشدوا في احتجاج مناهض للحكومة أمام دار القضاء العالي بوسط القاهرة اليوم متحدين بذلك حظرا فرضته السلطات على تجديد الاحتجاجات. وردد المحتجون "الشعب يريد إسقاط النظام".
وقال الشهود إن المحتجين أمام مبنى نقابة الصحفيين حاولوا النزول إلى الشارع لتنظيم مسيرة وإن المجندين أوسعوهم ضربا بسبب ذلك لكن المحتجين ساروا في الشوارع مما جعل قوات الأمن تضربهم بقنابل الغاز المسيل للدموع.
وقال شاهد إن المحتجين ردوا على قوات الأمن بالحجارة التي استعملتها قوات الأمن ايضا في ضربهم.
وأضاف أن المجندين "يضربون الناس بالهراوات عشوائيا... لا يفرقون بين المحتجين والمارة."
وتابع أن الاشتباك تسبب في وقف المرور في شارع رمسيس أحد أهم شوارع القاهرة.
وقال شاهد آخر إن المجندين سحلوا أكثر من متظاهر في شارع عبد الخالق ثروت أمام مبنى نقابة الصحفيين بينهم صحفية وعضو مجلس نقابة الصحفيين محمد عبد القدوس وعضو مجلس النقابة السابق كارم محمود قبل تحول المظاهرة إلى مسيرة.
وقال محمود في اتصال هاتفي مع رويترز من سيارة شرطة "قبضوا علي وعلى عبد القدوس وثلاثة صحفيين آخرين ومعنا 13 محتجا."
وقالت شاهدة عيان إن مجندا أصيب في عينه خلال التدافع.
وقبل ضرب المحتجين رددوا هتافات مناوئة للرئيس حسني مبارك بينها هتاف يطالبه بالتنحي ومغادرة البلاد مثل الرئيس التونسي زين العابدين بن علي الذي هرب من بلاده هذا الشهر تحت ضغط احتجاجات.
وفي وقت سابق قال مصدر أمني وشهود عيان إن عشرات المحتجين تجمعوا أمام مبنى دار القضاء العالي القريب وفي مدن المحلة الكبرى ودمياط وأسيوط لكن أعدادا كبيرة من قوات الأمن أسرعت بتفريقهم وألقت القبض على عشرات منهم.
وكان مئات النشطاء حاولوا تجديد احتجاج واسع النطاق شهدته البلاد امس لكن وزارة الداخلية نشرت أعدادا كبيرة من قواتها في الأماكن التي رجح تجدد الاحتجاجات بها قائلة إنها لن تسمح بالتظاهر.
واستهدف الاحتجاج الذي دعا إليه نشطاء الانترنت إنهاء 30 عاما من حكم الرئيس حسني مبارك.
ودار القضاء العالي هو نفس المبنى الذي نظمت أمامه بعض المظاهرات في بداية الاحتجاج أمس.
وما زالت الإجراءات الأمنية مشددة في شتى أنحاء العاصمة وقالت وزارة الداخلية إنها لن تسمح بتجدد المظاهرات.
وشوهد رجال أمن في الزي المدني ورجال مباحث يستجوبون المارة المشتبه بهم في ميدان التحرير اكبر ميادين القاهرة. كما ألقت قوات الأمن القبض على كل من توقف بالميدان.
وقال مصدر أمني آخر إن محاولة لتنظيم احتجاج جديد في مدينة المحلة الكبرى في دلتا النيل أحبطت أيضا اليوم. وكانت المدينة شهدت اضطرابات عام 2008 .
وذكر شاهد عيان في مدينة دمياط الساحلية أن قوات الأمن أسرعت بإلقاء القبض على أربعة محتجين لدى وصولهم إلى ميدان الشهابية في المدينة لاستئناف التظاهر.
وأضاف أن قوات أمن كبيرة العدد انتشرت في الميدان.
واجتذبت الدعوة إلى مظاهرات الاحتجاج على الفقر والبطالة والقمع الآلاف الذين خرجوا إلى شوارع القاهرة وعدد من المدن الأخرى في موجة منسقة من المظاهرات غير المسبوقة المناهضة للحكومة منذ تولي مبارك السلطة عام 1981 بعد اغتيال الرئيس أنور السادات برصاص متشددين إسلاميين.
وقالت مصادر أمنية في مدينة أسيوط عاصمة محافظة أسيوط التي تبعد نحو 400 كيلومتر جنوبي القاهرة إن قوات الأمن ألقت القبض على 40 من النشطاء لدى وصولهم إلى ميناء المجذوب في وسط المدينة للتظاهر.
وأفاد شهود عيان في مدينة السويس التي تقع إلى الشرق من القاهرة بأن مئات المحتجين تجمعوا أمام مشرحة بالمدينة توجد بها جثة محتج ورددوا هتافات مناوئة لقوات الأمن.
وذكرت مصادر أمنية وسكان أن جثتي محتجين آخرين قتلا أمس الثلاثاء دفنتا في الساعات الأولى من صباح اليوم تحت حراسة الشرطة بحضور أفراد من أسرتيهما.
وقال شاهد إن اشتباكا بالأيدي وقع بين الشرطة وأقارب القتيل الثالث.
وأضاف أن أهالي القتيل الذي توفي اليوم متأثرا بجروحه تجمعوا أمام المشرحة مطالبين بتشريح جثته من قبل الطب الشرعي.
وقال الشاهد إن نشطاء وأقارب مصابين يساندون أقارب القتيل.
وقالت الشرطة إن أحد أفرادها لقي حتفه أمس في القاهرة بعد إصابة في رأسه بسبب حجارة تم إلقاؤها.
اشتباكات بين قوات الأمن المصرية ومحتجين في وسط القاهرة